بعد إقالة فوزي البنزرتي من تدريب المنتخب التونسي، تشير المصادر إلى أن الاتحاد التونسي لكرة القدم يدرس عددًا من الخيارات لخلافته، حيث أن أبرز الأسماء المتداولة حاليًا تشمل:
(1) سامي الطرابلسي، الذي تولى تدريب المنتخب التونسي بين عامي 2011 و2013، يُعدّ من أبرز الأسماء التي أظهرت كفاءة في قيادة الفريق الوطني.
خلال فترة توليه، قاد المنتخب إلى تحقيق نتائج إيجابية، من بينها التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا للمحليين عام 2011، وهو إنجاز بارز يعكس مدى نجاحه.
إلى جانب ذلك، يتمتع الطرابلسي بخبرة واسعة في المنافسات الأفريقية، وهو ما يجعله خيارًا موثوقًا للمرحلة الحالية، حيث تتطلب هذه الفترة الحساسة قيادة مدرب ملمّ بتفاصيل كرة القدم الأفريقية وقادر على التعامل مع الضغوط والمواقف الصعبة.
(2) لسعد الدريدي، المدرب المعروف الذي اكتسب شهرة من خلال تدريبه لعدة أندية تونسية بارزة مثل النادي الإفريقي والنجم الساحلي، يتمتع بخبرة قوية في التعامل مع الأندية المحلية وفهم عميق للدوري التونسي،
حيث أن هذه الخلفية تمنحه القدرة على تعزيز استقرار الفريق الوطني وتوجيهه نحو تحقيق نتائج إيجابية.
(3) جلال القادري، الذي سبق أن قاد المنتخب التونسي في مونديال قطر 2022، حيث قدّم أداءً جيدًا واستطاع التعامل مع الضغوط على الساحة الدولية.
(4) أجنبي، فيما لا تزال المفاوضات جارية حول اختيار المدرب الجديد، هناك مدرب رابع على طاولة الجامعة التونسية لكرة القدم، جنسيته أجنبية لم يُعلن عن اسمه بعد،
مما يضفي المزيد من الغموض حول مستقبل منتخب تونس، والأكيد بأن القرار النهائي سيكون له تأثير كبير على مسيرة المنتخب في التصفيات المقبلة لكأس أمم أفريقيا، حيث أن الجميع يتطلّع إلى قائد جديد يقود الفريق بثقة وفعالية في هذه المرحلة الحساسة.