يقف الجهاز الفني للمنتخب الوطني التونسي بقيادة المدرب منتصر الوحيشي أمام وضع صعب وذلك بعد إصابة كل من علي العابدي وعلي معلول، إذ تعرض الأول إلى إصابة بالتواء على مستوى الركبة مع فريقه كون الفرنسي، ما تسبب في عدم جهوزيته للمعسكر المقبل لنسور قرطاج،
فيما خضع الثاني إلى عملية جراحية بعد إصابته الخطيرة في مواجهة الأهلي المصري ضد الترجي التونسي، في المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا، وأعلن ناديه في بيانٍ رسميٍ أنه سيغيب لمدة أسبوعين قبل أن يبدأ مرحلة العلاج.
ووفقا لذلك، سيفقد المنتخب التونسي لاعبا مهما في مركز الظهير الأيسر، وهو معلول، إلى حين اتخاذ القرار النهائي بخصوص العابدي، ما دفع الوحيشي ومساعده أنيس البوسعايدي، إلى التفكير في البحث عن بديلٍ يدخل التشكيل الأساسي، في مباراة غينيا الاستوائية.
هذا وقد كشف مصدر مقرب من منتخب تونس، رفض الكشف عن هويته، في حديث لـموقع "العربي الجديد"، أن اللاعب المحترف في نادي لافال الفرنسي أمين الشارني، يعد الخيار الأساسي في حسابات الجهاز الفني، ومن المنتظر ظهوره لأول مرة في تشكيلة "نسور قرطاج" الأساسية.
وحسب المصدر نفسه، فإن الوحيشي يتجه إلى استدعاء الشارني، وكذلك اللاعب المحترف في نادي غروث فورث الألماني، أسامة الحدادي، الذي يلعب في محور الدفاع ومركز الظهير الأيسر، لكن الشارني يملك حظوظاً كبيرةً للمشاركة في اللقاء الأول ضد غينيا الاستوائية،
خصوصا وأن المواجهة ستُقام على ملعب حمادي العقربي في رادس، في ظروف مناسبة لمنحه الفرصة بعد مستواه الجيد في نادي لافال، مع إمكانية التعويل على العابدي في اللقاء الثاني، إذا تجاوز آثار الإصابة نهائيا.