حرص سليم بن عاشور، المدرب المساعد السابق في الجهاز الفني لمنتخب تونس، على تقديم اعتذار مخلص إلى الشعب التونسي من خلال رسالة مؤثرة ومليئة بالحزن،
جاء ذلك عقب خيبة الأمل الكبيرة والخروج المبكر لمنتخب "نسور قرطاج" من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024، والتي أُقيمت في الكوت ديفوار.
كان الأداء الذي قدّمه المنتخب باهتًا ومردوده سيئًا، ما دفع بن عاشور إلى تقديم اعتذاره للشعب التونسي عن هذا الأداء المخيب للآمال، حيث دوّن على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام التدوينة التالية:
"أعزائي جماهير منتخب تونس، يؤسفني أن أعلن عن نهاية مغامرتي مدربًا مساعدًا في المنتخب الوطني، وذلك بعدما عشت لحظات لا تُنسى ومغامرة رياضية استثنائية".
كما اضاف: "منذ وصولي إلى الفريق، شهدنا لحظات استثنائية، خاصةً خلال رحلتنا المذهلة في كأس العالم 2022، نتذكر جميعًا مواجهتي التأهل ضد مالي،
وعندما قدّمنا مباراة شرسةً ضد فرنسا وأيضًا ضد الدنمارك؛ معًا، كتبنا التاريخ وحملنا ألوان بلدنا العزيز عاليًا. ستظل الانتصارات المجيدة ولحظات التضامن والعاطفة على الأرض محفورة إلى الأبد في ذاكرتنا".
وختم بن عاشور تدوينته قائلا: "رغم أنني سأغادر منصبي كمساعد، إلا أنني ما زلت مشجعًا متحمّسًا لفريقنا الوطني، أنا مقتنع بأنّ التحديات الجديدة تنتظر تونس، وسأظلّ دائمًا وراءك لتشجيعك ودعمك بلدي، معًا شهدنا لحظات قوية، ومعًا سنواصل كتابة تاريخ كرة القدم التونسية".