نشر مساء يوم امس الاثنين الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا كأس العالم 2022" مقالا حول المنتخب التونسي تضمّن العديد من الاشياء التي مر بها نسور قرطاج في السابق و ما يعيشه حاليا من انجاز وصوله لنهائيات كأس العالم "قطر 2022".
كما تضمن المقال عنوانا فرعيا حول الناخب الوطني للمنتخب التونسي جلال القادري الذي وصفه بسيد التكتيك و اليكم محتوى العنوان:
"القادري هو مدرب معروف بحبه لكرة القدم الهجومية ، لذا فليس من المستغرب أن يتبنى طريقة لعب 4-3-3. إنه قادر فقط على تنفيذ هذه الروح نظرا لتوفر العديد من المواهب الهجومية الموجودة تحت تصرفه.
المزيج المثالي من الجودة الهجومية المتوفرة في يوسف المساكني ونعيم السليتي وسيف الدين خاوي ، إلى جانب لاعبي الوسط الفولاذي عيسى العيدوني والياس السخيري ، يوفر للمدرب الكثير من الخيارات لتعديل فريقه بالشكل الذي يراه مناسبا.
كانت ديناميكية القادري التكتيكية واضحة أمام منتخب الشيلي ، وذلك عندما استخدم خط وسط أكثر دفاعي مكون من خمسة لاعبين في محاولة للسيطرة على وسط الملعب والقضاء على أي خطر يهدد المرمى.
في حركة مختلفة قليلا ، و في أول مقابلتين لحساب التصفيات المؤهلة لكأس العالم امام منتخب مالي ، دفع بالجناحين إلى مركز الظهير لتأكيد الدفاع.
من ناحية أخرى ، يمكن اعتبار القادري محافظا نسبيا ، حيث ليس في تركيبته أن يكون مفرطا في التجربة مع التكتيكات ، فعلى سبيل المثال معظم بدائله تشبه المثل بالمثل ولا يعتاد على تغيير أسلوب اللعب دون سبب وجيه.
يمكن القول مع ذلك ، أن أكبر رصيد له هو معرفته التي لا مثيل لها بكرة القدم التونسية. حيث أنه و قبل أن يصبح مدربا وطنيا ، عمل لما يقارب من 20 عاما في الدوري التونسي ، بالإضافة إلى العديد من البطولات العربية الأخرى.
في سنة 2013 ، تم تعيينه مساعدا لمدرب المنتخب التونسي لعدة مباريات تحت قيادة نبيل معلول ، وهي مسؤولية كررها في شهر جوان 2021 ، قبل أن يتم ترقيته إلى مدرب أول وذلك بعد فترة ناجحة قام بها."