تحدث اللاعب السابق للنادي الافريقي اسامة السلامي في برنامج "الحوار سبور" الذي يبث على قناة الحوار التونسي عن الظلم المسلط على العديد من اللاعبين التونسيين في المنتخب ،
وقال السلامي عند قدوم المدرب الفرنسي روجي لومار بعد انسحاب المنتخب التونسي من الدور الاول في كأس العالم 2002، تمت دعوتي في اول تربص للنسور بعد المونديال ،
و عند تواجدي في التربص توجهت للمدرب الفرنسي رفقة المرحوم لسعد الورتاني ، "وعبرت له عن عدم رغبتي في اللعب للمنتخب التونسي ، وكان هذا طلب المرحوم لسعد كذلك" ،
واضاف السلامي قائلا "ما دار بيننا من حديث كان بشهادة المدرب يوسف الزواوي ، المرحوم لسعد الدريدي كان افضل لاعب في النادي الافريقي وكان قائد الفريق" ،
واذكر ان في احدى الندوات الصحفية تم توجيه السؤال لروجي لومار بخصوص عدم دعوة المرحوم لسعد الورتاني للمنتخب فرد قائلا " يوجد اشكال بيني وبين السلامي و الورتاني و محمد السليتي" ،
وتابع السلامي حديثه " لم اندم بتاتا على ذلك الموقف الذي اخذته ، محمد السليتي كان هداف البطولة موسم 2000/2001 ولم يأخذ فرصته كاملة ، لسعد الورتاني رحمه الله عندما انتقل من شبيبة القيروان الى الملعب التونسي كانت الصفقة الاغلى في الدوري التونسي وكان الافضل ورغم هذا لم يشارك في كأس العالم" ،
واختتم السلامي حواره متحدثا عن معايير اختيار لاعبي المنتخب التونسي و التي ترتكز عن الاسماء فقط.