بعد امضائه مع فريق الترجي الرياضي التونسي و على اثر الغضب الكبير الذي انجرّ عنه من طرف احباء و جماهير النجم الرياضي الساحلي الغفيرة ،
قام المنتدب الجديد لنادي باب سويقة "معتز الزدام" بنشر تدوينة على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي من اجل الرد على غضب جماهير النجم و التوضيح لهم بعد ان امضى للترجي ، حيث جاء نص التدوينة كالآتي:
"بسم الله الرحمن الرحيم:
وبعد فترة قصيرة.. أريد ان أوضّح و أردّ على الجميع:
أتفهّم ردة فعل البعض الناس و غيرة الساحل علي فريقه و هذا يبرهن حبهم لنادي و الوفاء و لكن أريد توضيح بعض الأشياء التي يجهلها الناس و الجماهير الساحلية نحن في عصر الاحتراف ، و شاء الله و قدر ان يكون هذا عملنا ،
و رزقنا الله بالعمل في مجال كرة القدم ، و إذا لكل احدا فينا اهداف و طموحات يرسمها و يسعي ان يحققها ، و بعاطفة و الحب في هذا المجال لن تستطيع ان تصل الي ما تريد و تحقق احلامك ،
سأظلّ ابن مركز تكوين النجم الرياضي الساحلي و لن انكر فضل هذا النادي و إن لم يعطيني النجم الثقة و الفرصة للعب و البروز متقمص الوانه لما كنت املك عدة عروض و اهتمامات من انديا اخري ، اما بعد عندما انتهت فترة الاعارة مع النجم لم يستطيع النادي على شراء البند ،
و كلّنا نعرف و ضعية النجم الموسم الفارط و الان و هي وضعية صعبة و أسال الله أن يفرج عن النادي و تعود الي مكانتها ، و لا ننسى اني لم أكن لاعب حر بل كنت علي عقد مع فريقي الاتفي و هو الذي لديه جزء كبير من اختيار العرض الانسب له و لمصلحته ،
و رغم عدة العروض الذي كانت تتكون من ( انتقال او اعارة من دول اوروبية و افريقيا ) كنت اتمرن مع النجم عندما عادو إلى التحضيرات من اول يوم و كنت قد طالبت الهيئة القديمة و الجديدة بمحاولة إقناع النادي لاتفي بتقديم أي عرض مهما كان العرض ،
و وضحت لهم رغبتي بأن أكون مع النجم هذا الموسم و أساعد الفريق بقدر ما استطع حتي يعود النجم الي مكانته الموسم التالي و لا أريد ذكر اي اسم من المسؤولين الذي تواصلت معهم احتراما لهم و للنادي لكن لم اجد أي ردة فعل من اي احد ،
بل بالعكس كانت هناك اللامبالاة و رغم ذالك كان الكل على علم اني قد تلقيت العرض من الترجي الرياضي التونسي من مدرب و مسؤولين و لاعيبين في النجم الكل كان على علم و كان الترجي الرياضي التونسي هو الفريق الوحيد في تونس الذي اتصل بالرئيس اللاّتفي ،
و تقدم بعرض جيد و محترم إلى نادي فلميارا و كان له الرغبة و الحرص الأكبر لضمي و أن أكون معهم و ان أكون من عناصره بعد فترة طويلة من المفاوضات بين الناديين و بعد العمل الكبير و المجهود المشكور من الهيئة و ادارة الترجي و أخذ و عطاء تمت الموافقة بينهما.
اليوم كتب لي الله ان أتقمّص شعار الترجي الرياضي و هو من النوادي الأكبر في تونس و افريقيا و لن يستطع أحد أن ينكر ذلك و الحمد الله فسأعمل جاهدا لارضاء كل من يحيط بهذا النادي العريق ،
و أنا واثق بأن هذا النادي الكبير سيساعدني من اجل تحسين الاداء وً مهاراتي و بإذن الله لن اندم و سعيد جدا على هذا القرار الذي اتخذته لأني انسان أطمح و أعمل علي ان احقق احلامي و أصل الي مبتغيا و لن أجعل أحلامي تقف لإرضاء الغير و الناس فأسأل الله أن يوفقني و يمهّد لي الطريق النجاح.
و في موضوع المرحوم و الوعد الذي قلته في السن الصغر لو رجع بي زمن لاقول نفس الكلام لان لا احد منا يعلم مستقبله و ماذا اختار لك الله و أؤكد لكم لو كان إبي بجانبي اليوم لكان أول من أمرني ان أوافق و ان لا أتوقف في تحقيق اهدافي و حياتي.
فاتقوا الله في انفسكم فقد قال الرسول : "واذكروا موتاكم بخير " صدق الله العظيم و أدعو الله أن يرحمه و ان يرحم ويغفر لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم الأموات.
خلاصة الحديث : في عصر الإحتراف كل لاعب حر و له الحق في اختيار مستقبله لنرتقي و نجعل الصراع داخل المستطيل الأخضر و كل جمهور يساند ناديه و اعلموا ان من توكل على الله فلن يخيب.
السّلام عليكم."